تاريخ النشر: 1378هـ ، 1958م
عدد الصفحات: 159 ص؛ 24 سم
المستخلص:
إن الشعر العفيف النظيف يبقى مع مرور السنين مثل الذهب، يحفظه جيل بعد جيل، فتبقى تلك الأشعار الجميلة التي تخاطب العقل ساكنة وسط القلوب، وبارزة في العقول، ويحلو ترديدها، والشعر هو الناطق والمتحدث عن هموم الناس وقضاياهم. وقد تناول ديوان أغاريد الصحراء لمؤلفه طاهر زمخشري، عدد من القصائد المتنوعة. ومن تلك القصائد قصيدة الله أكبر، بما كنت أخفي أصبح الطرف يجهر، وفوق خدودي دمعة تتحدر، ذنوب طوت آماد عمري وسودت، صحائف أيامي، ففاض التحسر، فجاشت براكين إليك أزفها زوافر تدعو، وهي قلب مفطر، يناديك يا رباه أكرم واهب، إليه يلوذ المذنب المتحير، دعوتك أرجو منك محو إساءتي، فأنت الذي تعطي وتعفو وتغفر، وأنت الذي تمحو الذنوب جميعها، وعفوك أدنى ما ينال المقصر، دعوتك يا رباه فاقبل ضراعتي، وزدني يقيناً أنك الله أكبر. وكذلك حوى الديوان عددا من القصائد الأخرى ومنها، موطن القداسات، أغاريد الصحراء، ابني فؤاد، إليك عني، في الطريق، صدى ضحكة هاتفية، رسالة، عطاء الكريم. وقد أنسى، موكب الأحياء، ضدان، مواعيد، لحن، احتمال، عزمن أوفياء، دنايا، مخادع، زورق الأحلام، ربوة الذكريات. وفي بداية الكتاب جاء فهرس المحتويات.