تاريخ النشر: 1397هـ ، 1977م
عدد الصفحات: 203 ص؛ مقاس 24 سم
المستخلص:
إن الشعر العفيف النظيف يبقى مع مرور السنين مثل الذهب، يحفظه جيل بعد جيل، فتبقى تلك الأشعار الجميلة التي تخاطب العقل ساكنة وسط القلوب، وبارزة في العقول، ويحلو ترديدها، والشعر هو الناطق والمتحدث عن هموم الناس وقضاياهم. وقد تناول ديوان حقيبة الذكريات عدد من القصائد المتنوعة، بطريقة مميزة جادة، فكانت اللهجة العذبة مادته الأساسية، والصور الحية رأس ماله الأساسي، فيتدفق الإبداع كما يتدفق النهر الصافي من الأعالي ليروي ظمأ السهول، ومعظم قصائد هذا الديوان من الشعر الوجداني الغنائي الذي يمكن أن نتغنى به على حسب المناسبات. ويتناول هذا الكتاب العديد من القصائد والأبيات الشعرية ومنها: حقيبة الذكريات، وأحلى الذكريات، وذكريات الصبا، وذكريات الأمس، وسؤال إلى الصمت. وفي دروب النوى، وعلى التيار، ويوم التلاقي، ويوم الخميس، وعبر الأثير. وفي رحلة العمر، وتغريدة على الشاطئ، وحدي، ورفيق العمر، والأمل الأخضر، وأنفاس الصمت، وموقف في العيد. ومن الطائرة. وفي السطح، وبين الخيام. وفي الخيمة البيضاء، وربوة الملتقي. ومن أنت، وراء الظلام، يا ضحوك السنا، وصخرة على الجفاف، والحجى الحالم، والوعد الضاحك، والأذن تعشق، وتغريدة النجوى، وروضتي في العيد، وعرائس حمراء، وربيع الحرف، واستراحة في الأصيل، وعلى جناح الأثير.
كتب عنه:
استراحة داخل صومعة الفكر – حقيبة الذكريات – سعد البواردي – صحيفة الجزيرة
