تاريخ النشر: 1396هـ ، 1976م
عدد الصفحات: 206 ص؛ مقاس 24 سم
المستخلص:
إن الشعر العفيف النظيف يبقى مع مرور السنين مثل الذهب، يحفظه جيل بعد جيل، فتبقى تلك الأشعار الجميلة التي تخاطب العقل ساكنة وسط القلوب، وبارزة في العقول، ويحلو ترديدها، والشعر هو الناطق والمتحدث عن هموم الناس وقضاياهم. وقد تناول ديوان معازف الأشجان عدد من القصائد المتنوعة، بطريقة مميزة جادة، فكانت اللهجة العذبة مادته الأساسية، والصور الحية رأس ماله الأساسي، فيتدفق الإبداع كما يتدفق النهر الصافي من الأعالي ليروي ظمأ السهول، ومعظم قصائد هذا الديوان من الشعر الوجداني الغنائي الذي يمكن أن نتغنى به على حسب المناسبات. ويتناول هذا الكتاب العديد من القصائد والأبيات الشعرية ومنها: اسكتي يا شجوني، ابتسامة، استريحي، يا قلب، دموع، والشعب الفريسة، ودمعة، والرؤية الخالدة، ودمعة أخرى، ويا أمان الخائفين، وحد الصبر، ويراعي، وناي الحب، وابتسامة حياتي، وعلى جدار الصمت، والوتر المبصر، والبسمة المغردة. ومن وراء الصمت، وأنا ورفاقي، والعين بحر. ومن ضفاف البحيرة، وغبار السنين، وأنفاس شاعرة. وفي ظلال النسيان، وصدق البلاء، والربيع العائد. وفي الطريق، وأول المشوار، وسلمت روحي، والجمال المحجوب، ومعارف السرور.