قصيدة الله أكبر
بما كنت أٌخفي أصبح الطرفُ يجهرُ | وفوق خدودي دمعةٌ، دمعة تتحدَّرُ | |
ذنوبٌ طوت آماد عمري وسوَّدت | صحائفَ أيامي ، ففاض التحسُّر | |
فجاشت براكينٌ إليك أزفها | زوافرَ تدعو ؛ وهي قلبٌ مفطّر | |
يناديك يا رباه أكرم واهبٍ | إليه يلوذ المذنب المتَحيّر | |
دعوتُك أرجو منك محوَ إساءتي | فأنت الذي تُعطي وتعفو وتغفر | |
وأنت الذي تمحو الذنوبَ جميعَها | وعفوُك أدنى ما ينال المقصِّر | |
دعوتُك يا ربَّاه، فاقبل ضراعتي | وزدني يقيناً أَنَّك اللهُ أكبر |
مجموعة النيل ديوان «أغاريد الصَّحراء 1958م/1378هـ»، ص 344.
لقراءة القصيدة من الديوان أضغط هنا
عدد المشاهدات 102