بما كنت أٌخفي أصبح الطرفُ يجهرُ وفوق خدودي دمعةٌ، دمعة تتحدَّرُ
ذنوبٌ طوت آماد عمري وسوَّدت صحائفَ أيامي ، ففاض التحسُّر
فجاشت براكينٌ إليك أزفها زوافرَ تدعو ؛ وهي قلبٌ مفطّر
يناديك يا رباه أكرم واهبٍ إليه يلوذ المذنب المتَحيّر
دعوتُك أرجو منك محوَ إساءتي فأنت الذي تُعطي وتعفو وتغفر
وأنت الذي تمحو الذنوبَ جميعَها وعفوُك أدنى ما ينال المقصِّر
دعوتُك يا ربَّاه، فاقبل ضراعتي وزدني يقيناً أَنَّك اللهُ أكبر

مجموعة النيل ديوان «أغاريد الصَّحراء 1958م/1378هـ»، ص 344.

لقراءة القصيدة من الديوان أضغط هنا

عدد المشاهدات 102