You are currently viewing قصيدة وَدَاع
810 ز م ا

إلى ابنتي سميرة المغتربة “بسانت لويس بأمريكا”

أودَّع من بأَلحاظي رؤَاها ويحمل رَجْعَ ألحاني هواها
وما زالتْ بقيدِ العين منِّي ويلذَعُني التُّوجع من نَوَاها
وأَشعر بالحرائقِ في ضلوعي من الأَشواق يعصِفُ بي لظاها
ولم ترحلْ وَيسبِقُني حنينٌ إليها: كيف لو حَجَبَتْ سناها
وباسمي كلَّما همستْ ونادتْ عليّ أجبتُ من فَرَحي نداها
وأسمع صوتَها لحناً حبيباً يدغدغُ بالفتون رؤِى صِبَاها
وفي أَحضانها رقصتْ غِراسٌ هي الآمالُ صافحني جَنَاها
وقد رُوِيتْ زكيَّ دمعي فعادتْفروعاً ملءُ إحساسي شَذاها
فإن كان الفراقُ لنا قضاءً فحسبي أَنَّني أَحيا فِداها
وما فَارَقْتُها إلا لعِلْميبأَنْ ستنالَ في الدنيا مُنَاه

ديوان «ألحان مُغترب 1963م/1383هـ»، ص 119 لقراءة القصيدة من الديوان أضغط هنا

عدد المشاهدات 259

اترك تعليقاً