وفاته
وفاته
صارع المرض أعوامًا بإيمانٍ وصبرٍ، حيث أُصيب في كِبَرِه باعتلال الكلى الذي أدَّى إلى إصابته بفشلٍ كُلوي.
فأرسل لتلقِّي العلاج بمدينة لندن، ثم إلى لوس أنجلوس في عام 1404هـ – 1984م لإجراء بعض العمليَّات الجراحيَّة.
وخلال إقامته فيها مارس عددًا من النَّشاطات الثَّقافيَّة والأدبيَّة والاجتماعيَّة، من أهمِّها استقباله وفد المملكة والمنتخب الأولمبي الذي شارك في أولمبياد 1984م.
وكتب سلسلة مقالاته «رحلتي إلى الموت في بلاد العمِّ سام» التي نشرها لاحقًا في مجلة «اقرأ»، بالإضافة إلى عددٍ من القصائد والأشعار عن تجربته المرضيَّة وبلاد العمِّ سام.
وبعد عودته أُدخل مستشفى الملك فيصل التَّخصُّصي بالرياض لمزيدٍ من المُتابعة العلاجيَّة في عام 1405هـ – 1985م، ثم عاد إلى مدينة جِدَّة، ومنها إلى تونس.
وخلال إقامته في تونس تفاقمت حالتُه الصِّحيَّة، فأُصيب بغيبوبةٍ نقل على أثرها إلى جِدَّة، وأُدخل مستشفى الشَّاطئ في حي الحمراء في منتصف شهر شعبان عام 1407هـ – 1987م.
وبقي فيها إلى أن وافته المنيَّة – رحمه الله – ظُهر يوم الجُمعة 2 شوَّال 1407هـ – 29 مايو 1987م، وصُلِّي عليه عقب صلاة المغرب في المسجد الحرام، ودُفِن في مقبرة المعلاة بمكَّة المُكرَّمة عن عُمر ناهز خمسةً وسبعين عامًا.
عدد المشاهدات 88