«لقد كانت هذه هي الأولى، ولن تكون الأخيرة ما دام في العُمر بقيَّة… يا صديقي الوحيد…»([1]).
إيه يا نفسُ إلى الله أنيبي ثم تُوبي | |
وإذا وسوس شيطانٌ بإثمٍ لا تُجيبي | |
واذكري الله ففي صوتكِ تكفيرُ ذنوبي | |
وثقي أن وراء الغيب علاَّم الغيوبِ | |
وهو الله | |
سبِّحي لله يا نفسُ وصلِّي واشكُريه | |
وإذا عاثت بك البلوى وهاجت فاذكُريه | |
إنه الشَّيطانُ يُغويكِ لتشقي فاحذريه | |
فإذا غالك إثمٌ جامحٌ فاستغفريه | |
سبِّحي الله |
([1]) مجموعة النيل، الطبعة الأولى، 1404هـ/ 1984م، الديوان الرَّابع، أغاريد الصَّحراء، ص 348.
عدد المشاهدات 13