ربَّاهُ كفَّارتي عن كل معصيةٍ أنِّي أتيتُ ومُلءُ النَّفس إيمانُ
أتيتُ أطرق بابًا كل مُجترمٍ أتاه يرجع عنه وهو جذلانُ
قد استضاف كريمًا لا يَمُنُّ بما يُعطي وفي مَنِّه للعبد رضوانُ
فاغفرْ وسامحْ وتُب واصفحْ ففي كبدي الإثمُ تصرخُ والإحساسُ يقظانُ
ربَّاهُ هذي يدي تمتدُّ ضارعةً ومن نداك لها صفحٌ وغُفرانُ
وفي الحنايا براكينٌ مُعربدةٌ ومن لظاها على الخدَّين طوفانُ
جرتْ به عينُ من ناداك مُعترِفًا بالذَّنب، وهو لما قد فات ندمانُ
أيامه البيضُ فرَّت من أناملهِ لما عصاك فعاثتْ فيه أحزانُ([1])

([1]): مجموعة النيل، الطبعة الأولى، 1404هـ/ 1984م، الديوان الرَّابع، أغاريد الصَّحراء، ص 345.

عدد المشاهدات 102

اترك تعليقاً